كموظف في شركة ارامكو تمر علي كلمة تقاعد بشكل متكرر يكاد يكون يوميا
ما هو التقاعد؟
التقاعد هو ان تترك العمل بعد سنين كثيرة قضيتها وانت تستنزف جسدك وطاقتك وذهنك, من اجل ان تعيش باقي ايامك تتحسر على شبابك الذي ضاع في العمل.
هذه رؤيتي للتقاعد. خاصة بعد قرأت كتاب The Four Hour Work Week اصبحت مقتنعا ان هذا هو التعريف الصحيح للتقاعد
الكاتب تيومثي فاريس يخبرنا عن العديد من تجاربه وافكاره في الكتاب المذكور. ومن ضمن ما اثار اهتمامي هو مسألة التقاعد المصغر.
هو يقترح لكل شخص ان يجلس مع نفسه ويقرر كيف سيكون تقاعده, وان يكون الشخص واقعيا في تفكيره. اغلب ممن رأيتهم يقاعدون اصبحوا عالة على اهلهم. فقلة النشاط اليومي تتحول الى وضع لا يطاق في البيت, يبدأ المتقاعد بالتدقيق على كل صغيرة وكبيرة في المنزل, ويصبح عصبي ومتقلب المزاج, ويحول الوضع في بيته الى جحيم.
قد يكون السبب هو تعوده على العمل لسنين طويلة وعدم قدرته على البقاء بلا شيء يشغله. فيشغل نفسه بمن هم في المنزل.
قليل من المتقاعدين يستغل تقاعده للقيام بالامور التي كان دوما يرغب القيام بها لكنه يتعلل بانشغاله بالعمل.
قد يكون هذا الامر السفر الى الخارج في رحلة طويلة. او قد يكون افتتاح محل يمارس به العمل الذي طالما اراد القيام به لتعويض الايام التي قضاها يعمل بعمل لا يحب القيام به لكن اضطر لذلك لضمان الوظيفة او للراتب.وقد يكون مجرد الاستجمام والراحة وقضاء الوقت بالتأمل او قرائة الكتب.
ما يقوله الكاتب تيموثي فاريس هو ان الشخص يستطيع ان يقرر ماذا سيفعل اذا تقاعد, ويجرب ان يعيش تقاعدا مصغرا.
قد يأخذ اجازة طويلة ويعيش جو التقاعد, ويقرر ان كان هذا ما يريد ان يفعله عند التقاعد الفعلي. او قد لا يعجبه ويقرر ان يجرب شيء آخر الى ان يجد ما يريد فعله.
وفي بعض الحالات قد يجد المرء نفسه قادرا على البدء حالا في حياته التقاعدية من دون الحاجة الى انتظار نهاية الخدمة ويكون حينها غير قادر على القيام بما اراد دوما القيام به.
هلا نجرب ان نعيش تقاعدا مصغرا من فترة لفترة, ونقرر ان كنا سنستمر على هذا الوضع او لا؟
ما هو التقاعد؟
التقاعد هو ان تترك العمل بعد سنين كثيرة قضيتها وانت تستنزف جسدك وطاقتك وذهنك, من اجل ان تعيش باقي ايامك تتحسر على شبابك الذي ضاع في العمل.
هذه رؤيتي للتقاعد. خاصة بعد قرأت كتاب The Four Hour Work Week اصبحت مقتنعا ان هذا هو التعريف الصحيح للتقاعد
الكاتب تيومثي فاريس يخبرنا عن العديد من تجاربه وافكاره في الكتاب المذكور. ومن ضمن ما اثار اهتمامي هو مسألة التقاعد المصغر.
هو يقترح لكل شخص ان يجلس مع نفسه ويقرر كيف سيكون تقاعده, وان يكون الشخص واقعيا في تفكيره. اغلب ممن رأيتهم يقاعدون اصبحوا عالة على اهلهم. فقلة النشاط اليومي تتحول الى وضع لا يطاق في البيت, يبدأ المتقاعد بالتدقيق على كل صغيرة وكبيرة في المنزل, ويصبح عصبي ومتقلب المزاج, ويحول الوضع في بيته الى جحيم.
قد يكون السبب هو تعوده على العمل لسنين طويلة وعدم قدرته على البقاء بلا شيء يشغله. فيشغل نفسه بمن هم في المنزل.
قليل من المتقاعدين يستغل تقاعده للقيام بالامور التي كان دوما يرغب القيام بها لكنه يتعلل بانشغاله بالعمل.
قد يكون هذا الامر السفر الى الخارج في رحلة طويلة. او قد يكون افتتاح محل يمارس به العمل الذي طالما اراد القيام به لتعويض الايام التي قضاها يعمل بعمل لا يحب القيام به لكن اضطر لذلك لضمان الوظيفة او للراتب.وقد يكون مجرد الاستجمام والراحة وقضاء الوقت بالتأمل او قرائة الكتب.
ما يقوله الكاتب تيموثي فاريس هو ان الشخص يستطيع ان يقرر ماذا سيفعل اذا تقاعد, ويجرب ان يعيش تقاعدا مصغرا.
قد يأخذ اجازة طويلة ويعيش جو التقاعد, ويقرر ان كان هذا ما يريد ان يفعله عند التقاعد الفعلي. او قد لا يعجبه ويقرر ان يجرب شيء آخر الى ان يجد ما يريد فعله.
وفي بعض الحالات قد يجد المرء نفسه قادرا على البدء حالا في حياته التقاعدية من دون الحاجة الى انتظار نهاية الخدمة ويكون حينها غير قادر على القيام بما اراد دوما القيام به.
هلا نجرب ان نعيش تقاعدا مصغرا من فترة لفترة, ونقرر ان كنا سنستمر على هذا الوضع او لا؟